هل للرحيل عوده...؟؟!! ام ان الحياه هي باب من ابواب الفراق؟؟

اولا اعلم اخى انك حين تولد تكون اكبر من والديك سنا لانك حين تولد يكون عمرك المقدر لك ان تعيشه مثلا خمسون سنه وكل يوم يمر عليك انت تصغر فيه لانك تقترب يوما بعد يوم الى النهايه فأيامك التى تمضى تقربك من النهايه فكيف اذا تقول انك تكبروكل يوم يمر عليك هو لك الماضى وينقص من عمرك لا يزيد منه هذه كانت البدايه فهل للرحيل عوده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟(وربنا يعطيكم الصحه وطولة العمر)
هل للرحيل عودة !!
وهل " الى اللقاء " لقاء ثاني !!
ما الجميل في الوداع .. حيث تتقابل الايدي ..
ولا توجد .. ل علامات الاستفهام سوى التعجب ..
ف الرحيل .. بداية شوق الى لا نهاية ..
ف يضل الانسان ينتظر لقاء الاحبة بنار من الشوق ..
على أمل بعيد للتجمع ...
ويظل الانسان يسرد ذكريات مع ذلك الرفيق ..
على حلم اللقاء ..
ومقابلة ذلك الرفيق ..
ولهفت الاوجود من الوجود ..
فما أصعب تذكر شي وانتا لاتملك نسيانة ..
وما لذة الحسرة من حلم صعب التحقيق ..
ومن انسان اصبح ميت من المضارع ..
ويحي ب الماضي ..
والاذهان التي لازالزت تتذكرة ..
فياريت للحلمي نداء ..
ل حضرت ذلك النفس ..
الى هذا المكان ..
وخاطبته عن سبب الغياب ..
وهجرانة لتلك الايام ..
صحت ب أعلى صوتي ..
أنادي ..
ف ل على اسمع صداه بين الجبال ..
ولكن .. لا حياة لمن تنادي .. !!
ولا جواب للمناجي ..
تهت بالصحراء ..
فأصبحت ك مجنون ليلي ..
يبحث عن ليلى .. !
ولكنه مات ..
وماتت ليلى !
وانا اموت كل ما اتذكر ..
ذلك الانسان ..
اني اعلم بانه يتصارع أمواج الحياة !
ولكن لابد من سؤالة عني ..
وتفقد أحوالي ..
مللت الانتظار ..
ف رحلتي ب اخر القطار ..
ف امطرت السماء امطار ..
ف لا ل صوتي أوتار ..
وضاعت الاماني ..
ل لقاء ذلك الغالي ..
ف تبخرت الامطار ..
حول ذلك القطار ..
أمام أحلامي الوهمية ..
رردت وقلت ب أعلى صوتي
" " كفى هجران " " .. !
ولم ي أتي الجواب ..
ولكن مرت السنين ..
وضليت على ذكرى ..
تلك الروح الخالدة ..
داخل روحي ..
وتحيى وسط عالمي ..
وانتظر ..
ذلك اللقاء القريب !!
فهل من مستحيل ..