]ان الحرص والحرمان يولدان الحرمان والخيبه فالحريص خائب خاسر. لانه لا توائم حركته التسلسل الموجود في الفطره ذللك التسلسل الشبيه بدرجات السلم واذا ما خالف الحريص تسلسل الفطره وقفز من فوق الدرجات السلم متعجلا فأنه سيصاب بخيبه الامل حين يرى باب الامله موصداً في وجه . اذالايفتح الباب الا اذا مر اليه خلال الترتيب الفطري وصعد اليه درجه دوجه فاختصارالمسافه والزمن مخالف لحكمه الفطره فلا يوصل الى الهدف فيصاب صاحبه بالياس الذي يورث الغفله وعدم المبالاة فالله سبحانه وتعالى قد خاق باطن القلب للايمان به ولمعرفته ومحبته تعالى , وهيأ ضاهره للامور الاخرى .فالحرص يجني على القلب ويثقبه ويدخل الاصنامفيه فيسخط الله سبحانه وتعالى ويجازيه المقصود